RSS

رائحة الام

09 أوت
الام

 

عندما كنت طفلاً صغيراً لم تقم خادمه بتربيتي بل كانت أمي حفظها الله هي التي ربتني لدرجه أني إذا أشممت رائحة أي ثوب أعرف أن كان يخص أمي أم لا , وعلاقتي معها علاقه طيبه والذي أجبرني على كتابة هذا الموضوع هو الجيل التالي الذي أستغرب منه

أحد الأطفال أمام عيني ذات الخمس أو الست سنوات يصيح بوجه أمه لتعطيه نقوداً وأخر يبكي ويضرب أمه بيديه الصغيرتان يريد شراء دراجه هوائيه وكل طفل منهم يتحرك وبالقرب منه خادمه أسيويه تقوم بدور الأم هي التي تطعمه وتسقيه وأشاهد أمه تجلس أمام التلفاز أو تتحدث بالهاتف أستنكرت هذا العالم وهذا النفط الذي جعلنا بهذه الصوره أم تنجب وخادمه تربي إلى متى هذا الأنحدار

أيتها الأم العزيزه …

هل أنتي راضيه عمى تفعلين ؟ لا تستخدمي الأعذار المعروفه مثل (طفلي عنيد , طفلي مزعج ) هل تعرفين لماذا عنيد ومزعج ! بالطبع لنه قاسي القلب لنه فقد رائحتك ووصدرك الحنون وتربى لسنوات بين أيدي خادمه تربيه من أجل المال وليسّ من أجل الحب هل يرضيكِ بأن طفلك يكون عاق بيوم من الأيام هل ستقولين أني أمه ولن يفعلها … أنه طفل وقلبه قاسي ولم تعطيه حنانك كيف تريدينه أن يعيش لسنوات وأن يذخر لك حنان هو لم يعرفه ! هل يرضيك أن طفلك عندما يكبر ويتزوج ويجرب طعم الحنان من زوجته بأن لا يستنكرك ويتغير عليك .

عزيزتي الأم لا تقولين أني معظم الوقت أو نصف اليوم يكون بقربي وأنا أشاهد التلفاز هذا لا يكفي بل دعيه ينام بأحضانك ويستيقظ على أبتسامت أمه الجميله دعيه يستنشق رائحتك ويتلذذ بهذه الرائحه الجميله دعيه يكون باراً لكِ عندما يطعن السن بأمه

عندما تربين طفلك ستحصلين على أحترامه وحبه مده حياتك وحتى عند مماتك سيدعوا لكِ برحمه لنه عرف الحنان بصدر أمه الحنون

 
أضف تعليق

Posted by في أوت 9, 2009 بوصة 1

 

الأوسمة: , , , , , , , , , , , , , ,

أضف تعليق